للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-قال: فقد حكى الله عنهم قولهم (٤٤٧) ما نَعْبُدُهُمْ إِلاّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى (٤٤٨).

- (قال) (٤٤٩): قلت (له) (٤٤٩): لما أشركوا (٤٥٠) معه غيره فقالوا (٤٥١): ذو الشركاء والآلهة (٤٥٢) لم يعرفوه، وإنما يعرف الله من قال: إن الله ليس له شريك وقد أمر الله تعالى نبيّه صلّى الله عليه وسلم أن يقول: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ (٤٥٣) فلو كانوا يعبدون (٤٥٤) الله ما قال: لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ.

-قال: ثم قال لي: فمن الذين آمنوا؟

-فقلت (٤٥٥): نحن ومن ترى، وأوميت (٤٥٦) بيدي إلى أصحابنا (٤٥٧) وهم بين يديه.

-قال: ومن الذين هادوا؟

-/قال: فقلت: أين المتكلم آنفا بما لا يدري. هذا من (ذلك) (٤٥٨) الذي أنكرت (٤٥٩): سمّاهم (٤٦٠) وهم كفّار بمتقدم كلمة كانت منهم تابوا بها (فكانوا


(٤٤٧) في (ب): قالوا
(٤٤٨) سورة الزمر آية ٣
(٤٤٩) سقطت من (ب)
(٤٥٠) في (ق): اسرفوا
(٤٥١) في (ق): فقال
(٤٥٢) في (ب): ذو الشركاء ذو الآلهة
(٤٥٣) سورة الكافرون، آية ١ - ٢.
(٤٥٤) في (ق): فلو كان بعيد
(٤٥٥) في (ق): قلت
(٤٥٦) كذا في الأصلين وفي الطبقات، ط‍ الأولى، وصححها صاحب المختصر (م) وكذلك ناشرها الثاني عزت العطار، أو مأت، ويرى هذا الناشر أن ما ورد بالأصل خطأ اعتمادا على نص مختار الصحاح، ونحن نرى إثبات نص الطبقات أولى خصوصا وقد أصبح معاضدا بنص الرياض، كما أن اللسان ذكر أن، «أوميت» لغة في «أو مأت» ونص أيضا أنها لغة وردت في الحديث.
(٤٥٧) في (ب)، (م): إلى أصحابنا بيدي
(٤٥٨) سقطت من (ب)
(٤٥٩) في (ب): الذين أنكر
(٤٦٠) في (ب): اسماهم