للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بها) (٤٦١) مسلمين بقولهم: إِنّا هُدْنا إِلَيْكَ (٤٦٢).

-قال: فمن النصارى؟

- (قال) (٤٦١): قلت: الذين تكلموا في المسيح صلّى الله عليه وسلم.

-قال: فمن الصابئون (٤٦٣)؟

-فقلت (٤٦٤): هم الذين عبدوا الملائكة (٤٦٥) وزعموا أنهم بنات الله [-تبارك الله وتعالى-] (٤٦٦).

[-قال أبو عثمان: وهذا قول أهل العلم: فبدأت بجوابهم قبل أن أجيبه بكلام المتكلمين.

-قال أبو عثمان: فقال لي: هم الذين عبدوا الملائكة؟

-قال: قلت: نعم وزعم هشام (٤٦٧): أنهم أصل المنانية (٤٦٨).] (٤٦٩)


(٤٦١) ساقط‍ من (ب)
(٤٦٢) سورة الأعراف آية ١٥٦ وقارن ب «المفردات» للراغب الأصبهاني ص ٧٩٦.
(٤٦٣) عن الصابئة واختلاف آراء العلماء حولها انظر: تفسير الطبري ١٤٦: ٢ - ١٤٧، وللاستاذ عبد الرزاق الحسني رسالة لطيفة عن «الصابئة قديما وحديثا» ط‍، مصر ١٣٥٠ هـ‍، ١٩٣١ م. كما عرف بها معجم ألفاظ‍ القرآن الكريم ٤٩: ٢ - ٥٠ واستعرض مصنفوه آراء الباحثين القدامى والمحدثين حول هذه الطائفة وأبدى الاستاذ محمد عزة دروزة رأيا طريفا في أصل تسميتهم نشره في «مجلة المجمع العلمي العربي» بدمشق م ٤٢ [١٩٦٧] ص: ٨٧١ - ٨٧٣.وتعقبه الأب اغناطيوس يعقوب الثالث في نفس المجلة م ٤٣ [١٩٦٨] ص: ٤٧١ - ٤٧٤.
(٤٦٤) في (ق): قال
(٤٦٥) هذا رأي الحسن البصري وقتادة كما في تفسير الطبري ١٤٦: ٢ - ١٤٧
(٤٦٦) زيادة من (ب)
(٤٦٧) لا يمكن لنا تحديد أيّ هشام يقصد ابن الحداد، كما فعل ناشر الطبعة الثانية من طبقات الخشني ولكن الراجح أنه لا يعدو أحد ثلاثة من المتكلمين المشهورين في الاسلام:
-هشام بن الحكم، تنسب إليه فرقة من فرق الروافض (الفرق بين الفرق ٤٨ - ٦١)
-هشام بن سالم الجواليقي، وهو كسابقه إلاّ أنّ الأول أشهر (الفرق بين الفرق ٥١ - ٥٢) الفرق بين الفرق ٥١ - ٥٢)
-هشام بن عمرو الفوطي تنسب إليه فرقة من فرق المعتزلة (الفرق بين الفرق ١٤٥ - ١٥٦) الفرق بين الفرق ١٤٥ - ١٥٦)
(٤٦٨) نسب الطبري إلى جماعة من العلماء قولهم بأن الصابئين مجوس، ولكن بدون تحديد، أما المنانية ويقال لهم أيضا: المانوية، أتباع ماني. انظر عنه وعن نحلته، الفهرست لابن النديم ص: ٤٧٠ - ٤٨٧.
(٤٦٩) ما بين المعقفين أضفناه من الطبقات ص: ٢٠٦ - ٢٠٧ رغم خلو الأصلين منه وذلك لشدة اتصاله بما قبله.