للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان يقول (٦١٨):

إنما هو دين أو مروءة فمن عري منهما (فقد) (٦١٩) عري من كل خير.

وكان يقول:

من شغل بذكر مساوئ الناس ترك حظه من الشغل بمساوئ نفسه، ومن شغل بالفكر في مساوئ نفسه أذهله ذلك عن الشغل بمساوئ الناس، ومساوئ نفسه هي التي تضره (٦٢٠)، ومساوئ الناس (٦٢١) لا تضره.

وأنشد في مثل هذا المعنى:

يمنعني من عيب غيري الذي ... أعلمه فيّ من العيب

عيبي لهم بالظن منّي لهم ... ولست من عيبي في ريب

إن كان عيبي غاب عنهم ... فقد أحصى ذنوبي عالم الغيب

وقال أبو عثمان رحمه الله:

إذا رأيت إنسانا يكثر الخوض في الحديث فليدخل قلبك أنه غير ناج من القول بالباطل في كثرة ما يخوض فيه:

وقال (٦٢٢):

القرب من السلطان (٦٢٣)، في غير هذا الوقت، حتف من الحتوف/فكيف في هذا الوقت.

وقال:

من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره.

وقال:

من لم يعالج إصلاح ما يجول في قلبه، ويجري على لسانه فليست له عناية


(٦١٨) هذا القول في المعالم ٣١٣: ٢
(٦١٩) سقطت من (ب)
(٦٢٠) في (ب): الذي يضره
(٦٢١) في (ب): غيره
(٦٢٢) هذا القول في المعالم ٣١٣: ٢.
(٦٢٣) في المعالم: السلاطين