للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بدينه، ومن أهمّه ما يجول في قلبه ويجري على لسانه فهو مشغول بنفسه، والقلوب مولعة بما عليها فيه الضرر (٦٢٤).

وكان يقول:

خاب السالون عن الله عزّ وجلّ والمتنعمون بالدنيا، فكأن (٦٢٥) الناس ما آمنوا بالله عزّ وجلّ ولا صدّقوا بوعيده.

وقال:

من أوليته جميلا على غير طريق الحق أعقبك منه قطيعة مكان الجميل الذي أوليته، عقوبة من الله عزّ وجلّ، فإن قصدت (٦٢٦) بما أوليته طريق البرّ ثم لم يرعه، كان الله عزّ وجلّ المعين لك عليه.

وقال:

افعل لله تعالى يمدحك من كان يذمّك [و] افعل (٦٢٧) لغير الله يذمّك من كان يمدحك.

وقال:

من تحبّب إلى العباد بمعاصي الله تعالى بغّضه الله إلى من تحبّب إليه (بمعصيته) (٦٢٨).

وقال:

من ترك القول بالحق خيفة من الناس لم يأمن أن ينزل به البلاء.

وقال:

ما رأيت للإنسان مثل الوحدة إلاّ أن يكون جليسا أخذت الآخرة بقلبه/أخذا قويّا.

وقال:


(٦٢٤) في (ب): الضر
(٦٢٥) في (ق): كان، والمثبت من (ب)
(٦٢٦) في (ق): صدقت، والمثبت من (ب)
(٦٢٧) في (ب): وان فعلت، وزيدت (و) للسياق
(٦٢٨) سقطت من (ب)