(٦٥٣) جاء في هامش (ب) ما يلي «في نسخة: منجعفا» وفي القاموس (عجف) العجف: ذهاب السمن، وهو اعجف ومعجوف ومنعجف، وجاء من مادة (جعف) جعفه كمنعه: صرعه، والشجرة: قلعها، كاجتعفها فانجعفت. (٦٥٤) إن أهم ما نعرفه عن سهل الوراق يعود إلى ما ورد عنه في الجزء الثاني من رياض النفوس، كما أن المصادر التاريخية والجغرافية تناقلت بيتيه في التنويه بشجاعة أهل سوسة وصدّهم للخوارج، المسالك للبكرى ٣٥، معجم الأدباء ٢٦٧: ١١، عده ياقوت من شعراء القرن الثاني للهجرة (؟ ) معجم البلدان ٢٨٢: ٣ (سماه ياقوت في معجميه «سهم») البيان المغرب ١٩٣: ١، رحلة التجاني ٢٨ (ولم يسمه). وقد لخص أخباره وجمع أشعاره وعلق عليها الاستاذ محمد اليعلاوى ضمن فصل له بعنوان «شعراء إفريقيون معاصرون للدولة الفاطمية» حوليات الجامعة التونسية ١٩٧٣/ ١٠، ص: ١٤٢ - ١٥٣. والملاحظ أن صاحب البيان المغرب قد ذكر «سهل الوراق» في حوادث سنة ٤٤٥ استطرادا عند حديثه عن تمرد أهل سوسة على المعز بن باديس وهذا الاستطراد أوقع الدكتور الشاذلي بويحي في وهم واضح فاعتبر «سهل» من شعراء العصر الصنهاجي الثاني وممّن عاش في النصف الاول من القرن الخامس للهجرة La Vie Litteraire sous les Zirides notice n ١٤٠ (٦٥٥) نشر الاستاذ محمد اليعلاوي هذه القصيدة ضمن مقاله الآنف الذكر، الحوليات ١٠: ١٤٨ - ١٥٠ وسنشير إلى هذا الفصل ب «شعراء افريقيون». (٦٥٦) في (ب): لي (٦٥٧) في (ب): حران (٦٥٨) في الاصلين: يدنوا