للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى اللحد قال: ما أحوج هذا القبر إلى فرش فينصرف (٢٤) فيتصدّق بأحسن ثيابه وإذا نظر إلى التراب وهو يهال على الميت قال: ما أحوج هذا (القبر) (٢٥) إلى ضياء ونور، فينصرف فيتصدّق بالزيت على الأرامل والمساكين.

وكان (٢٦) يشتري الكتّان [و] (٢٧) يجعل في كل ربطة رطلا ويصرّ (٢٨) مع الربطة درهما ويخرج إلى بيوت الأرامل والضعفاء والمستورات فيدفع (٢٩) إلى كل بيت ربطة وصرّة حتى يعمّ كلّ من يعرف.

وكان (٣٠) رضي الله عنه يقف يوم الخميس (٣١) عند سوق الدجاج فإن رأى امرأة أو شيخا بيده (هرة) (٣٢) أو فرخ (٣٣) أو دجاجة يشير إليهم ويقول لهم: ما دعاكم إلى بيع هذا؟ فإن شكوا فاقة واضطرارا (٣٤) أعطى كل واحد منهم على ما يرى من حاجته وحاله، فلا ينصرف (٣٥) حتّى يذهب آخر الناس وهو متقنع بردائه.

وكان (٣٦) يقعد/بالعشي عند سوق الغزل فإذا رأى امرأة خرجت بخصلة قال لها: ما دعاك إلى بيع هذه لو (٣٧) تركتها حتى تكملي (٣٨) عليها؟ فإن شكت إليه الفقر والاضطرار بكى بكاء عظيما ومضى معها حتى تدخل موضعها وينظر (٣٩) ما


(٢٤) في (ب): فيذهب.
(٢٥) سقطت من (ب).
(٢٦) الخبر في المعالم ٣٤٢: ٢ - ٣٤٣.
(٢٧) زيادة من (ب).
(٢٨) في (ب): ويجعل.
(٢٩) في (ق): يدفع.
(٣٠) الخبر في المعالم ٣٤٣: ٢.
(٣١) في المعالم: كل خميس.
(٣٢) كذا في (ق) والمعالم، والكلمة ساقطة من (ب).
(٣٣) في (ق): فرخا. والاصلاح من (ب) والمعالم.
(٣٤) في الأصلين: اضطرار. وهو خطأ.
(٣٥) في (ق): فلا ينصر.
(٣٦) الخبر في المعالم ٣٤٣: ٢.
(٣٧) في (ب): فلو.
(٣٨) في (ق): تكمل، والمثبت من (ب) والمعالم.
(٣٩) في (ب): ويعرف.