للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وماذا أبغضت فيك، وماذا أحببت فيك، (وماذا واليت فيك) (٢١). اللهمّ احشرني مع أحبائك وأوليائك، ولا تحشرني مع أعدائك يا أرحم الراحمين، وكان يقول:

بحق المناجاة التي ناجيت بها موسى-عليه السلام-والكلام الذي كلّمته [به] (٢٢)، وبحق الاسم الذي ناديت به موسى (٢٣): لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي (٢٤) فلما بدت أنوار الحجب (٢٥) من شعاع العظمة تدكدكت (٢٦) الجبال الشمخ الراسيات لجلال هيبتك وعزّك وسلطانك، وشخصت الوحوش بأبصارها، والطير في أوكارها، والجن في أقطارها، والنحل في أجحارها (٢٧)، وسجد من في السماوات ومن في الأرض: وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (٢٨) بحق هذه المناجاة اغفر لنا وارحمنا وارحم فقرنا (وضعفنا) (٢٩) وحاجتنا (٣٠) إليك، وأمّن خوفنا، واحشرنا تحت لواء نبيّنا [محمد] (٣١) صلّى الله عليه وسلم.

قال (٣٢) /أبو الحسن الزعفراني (٣٣): بينا أنا ليلة (٣٤) مع أصحاب لي (٣٥) ومعنا أبو


(٢١) ساقط‍ من (ب).
(٢٢) زيادة من (ب).
(٢٣) في (ق): يا موسى. والمثبت من (ب).
(٢٤) مقتبس من الآية ١٤٣ من سورة الاعراف.
(٢٥) في (ق): نور الحجب. والمثبت من (ب).
(٢٦) تدكدكت الجبال: أي صارت دكّاوات. وهي رواب من طين واحدتها دكّاء (اللسان: دكك)
(٢٧) الجحر: كل شيء تحتفره الهوام والسباع لنفسها ج: أجحار وجحرة (اللسان: جحر)
(٢٨) مقتبس من الآية السابقة
(٢٩) سقطت من (ب)
(٣٠) في (ق): وحاجاتنا
(٣١) زيادة من (ب)
(٣٢) النصف الاول من القصة في المعالم ٤٨: ٣
(٣٣) هو أبو الحسن بن نصر الزعفراني فقيه متعبد له محبة في أهل العلم والصلاح. توفي سنة ٣٦٢. (المعالم ٩٩: ٣)
(٣٤) في المعالم: بتنا ليلة.
(٣٥) في (ق)، (م) والمعالم: لنا، والمثبت من (ب).