للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن وجد رجلا من أهل القبلة قام عليهم، وكذلك كان جميع الشيوخ يتأولون (١٨٣).

قال الشيخ (الفقيه أبو بكر بن عبد الرحمن الخولاني: حدثنا) (١٨٤) أبو الحسن الفقيه-رحمه الله تعالى-قال: خرج الشيخ أبو إسحاق السبائي-رحمه الله تعالى-مع شيوخ إفريقية إلى حرب بني عدوّ الله مع أبي يزيد (١٨٥)، فكان (١٨٦) أبو إسحاق يقول-ويشير بيده إلى عسكر أبي يزيد- (١٨٧): هؤلاء من أهل القبلة (١٨٨)، وهؤلاء ليسوا من أهل القبلة-يريد عسكر بني عدوّ الله-فعلينا أن نخرج مع هذا الذي من أهل القبلة لقتال من [هو] (١٨٩) على غير القبلة-وهم بنو عدوّ الله- (١٩٠) فإن ظفرنا (بهم) (١٩١) لم ندخل تحت طاعة أبي يزيد، لأنه خارجي، والله عزّ وجلّ يسلّط‍ عليه إماما عادلا (١٩٢) فيخرجه من بين أظهرنا ويقطع أمره عنّا.

والذين خرجوا معه من الفقهاء والعبّاد (١٩٣): أبو العرب بن تميم، وأبو عبد الملك (١٩٤) مروان بن نصرون، وأبو إسحاق السبائي، وأبو الفضل الممّسي، وأبو سليمان (١٩٥) ربيع القطان/مع جماعة من العراقيين.


(١٨٣) في (ق): ينالون بدون إعجام. وفي (م) والمعالم: يتناولون. والمثبت من (ب).
(١٨٤) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب).
(١٨٥) في (ب): أبو يزيد.
(١٨٦) قارن بالمدارك ٣٠٤: ٥
(١٨٧) تزيد (ب) بعد هذا: ويقول.
(١٨٨) تزيد (ب) هنا: ويشير الى عسكر بني عبيد الله ويقول.
(١٨٩) زيادة من (ب).
(١٩٠) في (ب): يريد بني عدو الله.
(١٩١) سقطت من (ب)
(١٩٢) في الاصلين: إمام عادل. والاصلاح من (م) والمدارك.
(١٩٣) تزيد (ب) بعد هذا: ومنهم.
(١٩٤) في (ب): أبو عبيد الملك
(١٩٥) في (ب): أبو الفضل.