للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-وفي الرابع، وهو بند أحمر، لعباس [الممّسي] (٢١٦): لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.

-وفي الخامس، وهو بند أخضر، لمروان المتزهد (٢١٧)، بعد البسملة (٢١٨):

قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (٢١٩).

-وفي السادس، وهو بند أبيض، [للسبائي] (٢٢٠)، بعد البسملة: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله (٢٢١)، «أبو بكر الصديق»، «عمر الفاروق».

-وكان ثم [بند] (٢٢٢) سابع، وهو لإبراهيم بن العمشاء (٢٢٣)، وكان أكبر البنود، لونه أبيض، [فيه] (٢٢٢): لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا (٢٢٤).

فلما (٢٢٥) اجتمع الناس وحضرت صلاة الجمعة طلع (الإمام) (٢٢٦) على المنبر، وهو أحمد بن محمد بن أبي الوليد (٢٢٧) -وكان الممّسي هو الذي أشار به-وخطب خطبة أبلغ فيها، حرض الناس على الجهاد وأعلمهم بما (لهم) (٢٢٦) فيه من


(٢١٦) زيادة من المدارك والمعالم.
(٢١٧) هو ابن نصرون الزاهد القيرواني المشهور. تقدّم التعريف به في الحواشي
(٢١٨) في المدارك (٣٠٦: ٥) أن بند مروان كتب فيه: «لا إله الا الله» ثمّ الآية المذكورة في نص المالكي
(٢١٩) سورة التوبة آية ١٤.
(٢٢٠) زيادة من المدارك.
(٢٢١) في المدارك: القسم الثاني من الشهادة فقط‍ «محمد رسول الله»
(٢٢٢) زيادة من (ب).
(٢٢٣) في (ب): الغمشا. وفي المدارك. والمعالم: العشا. وقد ترجم الخشني (الطبقات ص: ٢٢١) لأبي إسحاق المعروف بالعمشاء ضمن من اشتهر بالجدل والمناظرة من العراقيين. قال: «وإنما عرف بالعمشاء لأنه أعمش العينين. يذهب الى خلق القرآن ويناظر فيه مناظرة شديدة، وله في ذلك داعية وله لمّة وأصحاب وأحزاب».
(٢٢٤) سورة التوبة آية ٤٠.
(٢٢٥) يسترسل نقل المعالم ٣٩: ٣ عن الرياض. أما نص رواية المدارك ٣٠٦: ٥ فهي مختزلة
(٢٢٦) سقطت من (ب)
(٢٢٧) في الاصول: أحمد بن ابراهيم بن أبي الوليد. والتصويب من المعالم ٧٥، ٣٩: ٣ والبيان المغرب ٢٨٥: ١ وتقدم التعريف بابن أبي الوليد في الحواشي.