للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الدنيا أمل ووجل، والآخرة جزاء وعمل، والمتوسط‍ بينهما أجل، واذكر أجلا يطلبك، وخدّة (٢٥) تحث بك، وقوة منك تنتقص، ونفسا منك تختلس مع كل نفس (٢٦).

وكان يقول:

ألا أخبركم بالحازم العازم، الذي قال: هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ (٢٧).

وقال-رحمة الله عليه-عند عارض من بعض الأصحاب عرّض بشيء (٢٨).

لا تطمئن فإن الناس قد حالوا ... واقبض لسانك عما قلت أو قالوا

واحذر زمانك إذ أخرت (٢٩) عن زمن (٣٠) ... بادي (٣١) النصيحة إما ملت أو مالوا

وابك الدماء على ما فات من زمن ... فيه الوفاء وفيه الدين والحال (٣٢)

لله أنت لقد غودرت في زمن ... أعلى الفضائح آداب (٣٣) وأفضال (٣٤)

واقنع بحلسك (٣٥) إن تقبل نصيحتنا ... أو تصمتن (٣٦) فما يعنيك تسآل


(٢٥) في الأصلين: وحده. مهملة الحروف. والصواب إعجام الخاء الفوقية. والخدّة-بالضم-الحفرة تحفرها في الأرض مستطيلة (اللسان: خدد)
(٢٦) عبارة (ق): ونفسا منك مع كل نفس تختلس. والمثبت من (ب).
(٢٧) سورة الحاقة الآتيان ١٩ - ٢٠
(٢٨) الأبيات في المدارك (٣١٥: ٥).
(٢٩) في (ب) إذا أخرت. ولا يستقيم به الوزن
(٣٠) رواية هذا الشطر في المدارك: «واحذر فانك مهما حزت عن زمر»
(٣١) في (ب): أدي
(٣٢) في المدارك: المال.
(٣٣) رواية (ب): فيه آداب. ولا يستقيم بها الوزن
(٣٤) في المدارك: وأعمال.
(٣٥) في المدارك: فحسبك.
(٣٦) في المدارك: أو تعتبن.