للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من تأمل أحوال الوزراء يجد الصالح بن رزيك ربى رجال الدولة، وجاء الضرغام فأفناهم، ثم جاء شاور فأتلف أموال مصر وأطمع الغز في البلاد وجرأ الفرنج علنا حتى كان ما كان مما يأتي ذكره إن شاء الله.

وفيها أحضر القاضي رشيد الدين أبو الحسين أحمد بن القاضي رشيد الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الزبير الأسواني، وقد فر إلى قريب برقة، فدخل على حالة سيئة، فأمر به شاور فضربت عنقه، وصلب عند مسجد الزيني على الخليج، بالقرب من قبو الكرماني، في يوم الأربعاء العشرين من ذي العقدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>