كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى * وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى} [طه: ١٢٣-١٢٧] .
وقال تعالى:{وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون}[الأنعام: ١٥٥] .
وقال تعالى:{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}[الشورى: ٥٢] .
وقال تعالى:{كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد * الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض}[إبراهيم: [١-٢] .
وكذلك نعلم انه ذم من عارضه وخالفه، وجادل بما يناقضه، كقوله تعالى:{ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا}[غافر: ٤] .
وقال تعالى:{إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه}[غافر: ٥٦] ، وأمثال ذلك.
وإذا كان كذلك، فقد علم بالاضطرار أن من جاء بالقرآن، أخبر أن من صدق بمضمون أخباره فقد علم الحق واهتدى، ومن أعرض عن ذلك كان جاهلاً ضالاً، فكيف بمن عارض ذلك وناقضه.