قال:(فإنه يقول: على العرش استوى، ولكنه لا يدري العرش في الأرض أم في السماء قال: إذا أنكر أنه في السماء فقد كفر) .
[كلام عبد الله بن المبارك الذي رواه عته البخاري]
وروى عبد الله بن أحمد وغيره بأسانيد صحيحة عن عبد الله بن المبارك أنه قيل له: بماذا نعرف ربنا؟ قال: بأنه فوق سماواته على عرشه، بائن من خلقه.
ولا نقول كما يقول الجهمية بأنه ههنا في الأرض) .
ومنن ذكر هذا عن ابن المبارك، البخاري في كتاب خلق أفعال العباد.
وهكذا قال الإمام أحمد وغيره.
[كلام ابن خزيمة]
وقال محمد بن إسحق بن خزيمة - الملقب بإمام الأئمة -: (من لم يقل بأن الله فوق سماواته، وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، ثم ألقي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة) وهذا معروف عنه، رواه الحاكم في تاريخ نيسابور، وأبو عثمان النيسبوري في رسالته المشهورة.
[كلام ربيعة بن أبي عبد الرحمن]
وروى الخلال بإسناد كلهم ثقات عن سفيان بن عيينة، قال:(سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن قوله: {الرحمن على العرش استوى}[طه: ٥] ، قال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التصديق) .