نفس المفعول، ولكن النفاة عندهم أن المخلوقات هي نفس فعل الله، ليس له فعل عندهم إلا نفس المخلوقات فلهذا احتيج إلى البيان.
ومما يدل على هذا الأصل ما علق بشرط، كقوله تعالى:{ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}(الطلاق: ٢ - ٣) وقوله: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}(آل عمران: ٣١) وقوله: {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}(الأنفال: ٢٩) وقوله: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}(الطلاق: ١) وقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله}(الكهف: ٢٣ - ٢٤) وقوله تعالى: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله}(محمد: ٢٨) .
وفي الجملة هذا في كتاب الله أكثر من أن يحصر.
[دلالة السنة على أفعال الله تعالى]
وكذلك في الأحاديث المستفيضة الصحيحة المتلقاة بالقبول، كقوله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه «ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه» وقوله: «أتدرون ماذا قال ربكم