الطيب والعمل الصالح يرفعه} [فاطر: ١٠] ، وقال:{بل رفعه الله إليه}[النساء: ١٥٨] ، وقال:{يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه}[السجدة: ٥] .
وقال تعالى حكاية عن فرعون:{يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب * أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا}[غافر: ٣٦-٣٧] كذب موسى في قوله: إن الله عز وجل فوق السماوات.
وقال عز وجل:{أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض}[الملك: ١٦] ، فالسماوات فوقها العرش.
فلما كان العرش فوق السماوات، وكل ما علا فهو سماء، فالعرش أعلى السماوات، وليس إذا قال:{أأمنتم من في السماء} يعني: جميع السماء، وإنما أراد العرش الذي هو أعلى