نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين * إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين} [المؤمنون: ٣٥-٣٨] .
وقال تعالى:{وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون}[الجاثية: ٢٤] .
وأمثال هذا في القرآن كثير.
وذكر عنهم أنه طعنوا في الرسول بعقولهم بأمور ظنوها لازمة له، كقولهم:{وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا * أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحور}[الفرقان: ٧-٨] .
قال تعالى:{انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا}[الفرقان: ٩] .
وكذلك قالوا عمن قبله من الرسل كما قال فرعون:{أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين * فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين}[الزخرف: ٥٢-٥٣] .