تصان عن المباحات التي لم متشرع فيها فضلاً عن المكروهات.
وكما يقال عن مال الفيء والخمس: هو مال الله ورسوله.
ومن هذا الوجه فعباد الله هم الذين عبدوه وأطاعوا أمره.
فهذه إضافة تتضمن ألوهيته وشرعه ودينه، وتلك إضافة تتضمن ربوبيته وخلقه، وهذه الإضافة العامة لا تتضمن إلا خلقه وربوبيته.
وكذلك كلماته نوعان: كلماته الدينية المتضمنة شرعه ودينه كالقرآن.
وكلماته الكونية التي بها كون الكائنات.
وهي الكلمات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بها في قوله:«أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزها بر ولا فاجر» ، فإن كلماته التي بها كون المخلوقات لا يخرج عنها بر ولا فاجر، بخلاف كلماته التي شرع بها دينه فإن الفجار عصوها، كما عصاها إبليس ومن اتبعه.
والله تعالى لا يضيف إليه من المخلوقات شيئاً إضافة تخصيص إلا