وكذلك نقل عنه (الفضل بن زياد، وحنبل، وأبو الحارث أنهم سمعوا أبا عبد الله في هذه المسألة، قال: (الفطرة التي فطر الله العباد عليها من الشقاوة والسعادة) .
وكذلك نقل:(عن علي بن سعيد أنه سأل أبا عبد الله عن كل مولود يولد على الفطرة.
قال: على الشقاء والسعادة، فإليه يرجع على ما خلق) .
(وعن الحسن بن ثواب قال: سألت أبا عبد الله عن أولاد المشركين.
قلت: إن ابن أبي شيبة أبا بكر قال: هو على الفطرة حتى يهودانه أبواه أو ينصرانه، فلم يعجبه شيء من هذا القول وقال: كل مولود من أطفال المشركين على الفطرة، يولد على الفطرة التي خلقوا عليها من الشقاء والسعادة التي سبقت في أم الكتاب، ارفع ذلك إلى الأصل.