وقوله تعالى:{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}[آل عمران: ١٤٢] .
وقوله:{وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء}[آل عمران: ١٤٠] .
وقوله:{أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم}[آل عمران: ١٦٥] إلى قوله: {فبإذن الله وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا}[آل عمران: ١٦٥-١٦٦] الآية.
وقوله:{ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا}[الكهف: ١٢] .
وقوله:{ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} إلى قوله: {وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين}[العنكبوت: ٣-١١] .
وغير ذلك في كتاب الله.
هذا مع اتفاق سلف الأمة وأئمتها، على أن الله عالم بما سيكون قبل أن يكون.
وقد نص الأئمة على أن من أنكر العلم القديم فهو كافر.
ومن هؤلاء غلاة القدرية، الذين ينكرون علمه بأفعال العباد قبل أن يعملوها، والقائلون بالبداء من الرافضة ونحوهم.