للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أصحابنا، ونقل القاضي عياض الإجماع عليه، وقد قررته بدلائله في أول "شرح صحيح مسلم"، ومختصره: أنَّ شرط الرواي والمخبر والشاهد أن يكون متيقظًا حال التحمل، وهذا مُجمع عليه، ومعلوم أن النوم لا تَيقُّظ فيه، ولا ضبط؛ فترك العمل بهذا المنام لاختلال ضبط الراوي لا للشك في الرؤية؛ فقد صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من رآني في المنام فقد رآني حقًّا؛ فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي» (١). اهـ


(١) أخرجه البخاري (٦٩٩٣)، ومسلم (٢٢٦٦)، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>