للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسألَني برامَتَيْن سَلْجما … ياميَّ لو سألْتِ شيئًا أمما

جاء به الكَريُّ أو تجشَّما (١)

قال الأصمعيُّ (٢): قيل لرجل من أهل رامَة: إنَّ قاعَكم هذا لطيب فَلو زَرَعْتموه. قال: قد زرعناه. قال: وما زرعتموه؟ قال: سلجمًا. فقال (٣): ما حداكم على ذلك. قال مُعاندة لقول الشَّاعر:

تسْأَلُني برامَتَيْنِ سلْجما … [يا مىُّ لو سألتِ شيئًا أمما] (٤)

[قال الأصمعيُّ: وقال رؤبة (٥) يصف أسدًا:

يُخشى بوادي العَثَّرينِ أضَمُهُ

قال: أراد عثَّر وما يليه. كما قال الفرزْدق (٦):

عشية سالَ المِرْبَدانِ كلاهما] (٧)


(١) الرجز بغير عزو في تهذيب اللغة ١٥/ ٦٤٠، والبكري ٢/ ٦٢٩، والقيسي ١/ ٥٨، واللسان (أمم - سلجم) ورامة: لا تزال معروفة، وهي بقرب مدينة عنيزة، غربها بميل نحو الجنوب، وفيها مزارع. بلاد العرب ٣٨٤. والسلجم: نبت، وقيل ضرب من البقول. والمعنى: لو طلبت شيئًا متيسرًا لأطلبتها.
(٢) قول الأصمعي عند البكري ٢/ ٦٢٨.
(٣) في ح "قال".
(٤) ساقط من ح.
(٥) ديوانه ١٥٤، وفي الأصل "العشرين" بالشين في الموضعين، والمثبت من الديوان. وعثر: واد من أودية العقيق اشتهر بالأسود. ينظر البكري ٣/ ٩٢١. وأضمه: حقده.
(٦) هو أبو فراس همام بن غالب بن صعصعة، شاعر أموي مشهور، والشاهد في ديوانه ٨٦١، والنقايض ٧٢٠. وتمامه:
سحابة موت بالسيوف الصوارم
(٧) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>