للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما كانت التي في (١): "مسلمون". فواوها (٢) نحو من "واو" "منْجَنُون"، وعلى (٣) ما ذهب إليه النَّاس، جاء التنزيل، نحو: {غِسْلِينٍ}، لما صارت النّون حرف الإعراب، صار حرف "اللِّين" قبلها "الياء". وكذلك قوله تعالى: {لَفِي عِلِّيِّينَ (١٨) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} (٤).

[فأمَّا قول الشَّاعر (٥):

وَلَها بِالمَاطِرُونِ إذَا … أَكَلَ النَّمْلُ الذي جَمَعَا

فأعجميّ، وليست "الواو" فيه إعرابًا كالتي في قولك:

"مسلمون"] (٦).


(١) في الأصل "في قولك". وح متفقة مع كتاب الشعر.
(٢) في ح "فراوها" وهو تحريف.
(٣) في الأكل "وعلى هذا ما ذهب … "، و ح متفقة مع كتاب الشعر وفيه "وهو قوله تعالى: {وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ}. والآية ٣٦ من سورة الحاقة.
(٤) سورة المطفّفين ١٨، ١٩.
(٥) هذا الشَّاهد ينسب إلى أبي دهبل الجمحي، وهو في صلة ديوانه ٨٥، كما ينسب إلى الأحوص، وهو في شعره ٢٢١، وينسب إيضًا إلى يزيد بن معاوية، وهو في ديوانه ٢٢، وصحّح نسبته إليه الأخفش، وينظر الكامل ١/ ٣٨٤، وكتاب الشعر ١٦٠، مع حواشيه لأستاذنا الدّكتور محمود الطناحي - رحمه الله - والخزانة ٧/ ٣٠٩ - ٣١٤. والماطرون: موضع بالشّام قرب دمشق. "معجم البلدان ٤/ ٣٩٥".
(٦) ساقط من ح، وفي كتاب الشعر "كالتي في "سنين".

<<  <  ج: ص:  >  >>