للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: الحج: الحجاج، وسمّاهم بالمصدر. قال أبو الحجّاج: وإذا كانوا مسمين بالمصدر، فالكسر والفتح جائز في "الحاء" على ما حكى الفرّاء. ووقوعه مفردًا، وجَريْ الصّفة عليه، مفردة وجمعًا؛ دليل على أنَّه مسمّى بالمصدر. وأصل الحج: القصد] (١).

وقال (٢) ابن الأنباري: "سمعت أبا العبّاس، يقول: الحج بفتح الحاء (٣) المصدر، وبكسرها الاسم، [قال: وربّما قال الفرّاء: هما لغتان] (٤).

و"العافية": ما يعفوهم منها، أَيْ؛ يغشاهم، ويقصدهم، يقال: فلان يعفوه (٥) الأضياف؛ أَيْ؛ هو كثير الأضياف. وتجمعُ "العافية": على عَوَافٍ، [قال (٦):

عَلَيْهِ عَوَافٍ مِنْ نُسُورٍ وعُقْبَانِ] (٧)

وذو المجاز: سوق كانت للعرب (٨) في الجاهلية، ...............


(١) من قوله "قبل" حتّى "القصد" ساقط من ح.
(٢) في ح "قال" وينظر الزاهر ١/ ١٩٥.
(٣) في ح "بالفتح المصدر" ويردّه ما بعده.
(٤) ساقط من ح.
(٥) في ح "تعفوه … أي كثير … ثم تجمع" وفي الأصل بالياء.
(٦) هو امرؤ القيس والشّاهد في ديوانه ٩٣، وصدره:
وحتّى ترى الجون الذي كان بادنا
(٧) ساقط من ح.
(٨) "للعرب في" ساقطة من ح، ويسمّى الآن "المجاز" وهو واد عظيم يمر بعرفات. "بلاد العرب ٣٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>