للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكانت الأسواق (١) خمسًا، هذه إحداها، وعُكاظ، ومَجنَّة، ومِنًى وَعَرَفة على مراتب، قد ذكرها محمّد بن حبيب في كتاب "المحبَّر"] (٢).

وقبله (٣):

سَفُهَ الأُخَيْطلُ إذْ يَقَى بِعَجُوزةِ … كِيرَ القُيون كَأنَّها مِنديلُ

قَدْ كَانَ في جِيَفٍ بِدَجْلَة حُرِّفت … أو في الذين عَلَى الرُّحوبِ شُغَولُ

أَيْ؛ سَفِه رأيُه، [وَرأيَه أيضًا. ويقال: سَفُه] (٤). و (٥) "على الرُّحُوب": أراد: "يوم مَاكسِين"؛ وهي قرية على شاطئ الفُرات (٦). [ويوم الرَّحوب، قبل (٧): يوم البِشر، والرَّحُوب قريب من البِشر الذي


(١) في ح "وكانت خمس أسواق … أحدها".
(٢) ساقط من ح، وينظر المحبر ٢٦٣ - ٢٦٨.
(٣) الدّيوان ١٠٣ - ١٠٤.
(٤) ساقط من ح.
(٥) "و" ساقط من ح.
(٦) في ح "الفراة" وينظر معجم البلدان ٣/ ٣٧.
(٧) في الأصل "قبل"، وفي المصدر نفسه "ويوم الرَّحوب، ويوم البشر، ويوم مخاشن واحد، كان للجحاف على بني تغلب".
والرّحوب: بفتح أوّله ماء لبني جشم بن بكر رهط الأخطل.
والبشر: بكسر أوّله ثم السكون جبل يمتد من عرض إلى الفرات من أرض الشّام من جهة البادية، وفيه أربعة معادن. "المصدر نفسه ١/ ٤٢٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>