للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يكون إلَّا من "الواو". [يريد: أنَّه بمنزلة "يعِده"؛ لأنَّ "الواو" هي التي استمرّ حذفها في هذا النّحو دون "الياء"، قال (١): إلَّا أنَّ "اللَّام" قدّمت إلى موضع "الفاء" كأنَّه كان "ثفوت" ثم صار "وثفتُ". ويجوز أن يكونا أصلين. قال (٢): ومثله على هذا الأصل، قول الآخر (٣):

فإنّه أهْلٌ لأَنْ يُؤكْرَمَا] (٤)

قال أبو علي (٥): وأنْ يكون "يُؤَثْفَيْن" "يُفَعْلَين"؛ كيسلقين (٦)؛ أولى من "يُؤفعلن"، لأنَّه لا ضرورة فيه على مَنْ جعل الهمزة أصلًا.

قال المازني (٧): "وبعض العرب يجعل "أُثْفِيّة" "فُعْلِيَّة فيقول: أَثَّفْتُ القدر". قال (٨) أبو الفتح: أَيْ، أصلحت تحتها الأثافي.


(١) في الأصل "لأنَّ" والمثبت من المنصف.
(٢) ينظر المنصف ١/ ١٨٤.
(٣) هو أبو حيان الفقعسى كما في التصريح ٢/ ٣٩٦، والشّاهد في المقتضب ٢/ ٩٨، والمنصف ١/ ٣٧، ١٩٢، ٢/ ١٨٤، والخصائص ١/ ١٤٤، والمخصص ٦/ ١٠٨١، والإنصاف ١١، والقيسي ٨٨٣، وشرح شواهد الشّافية ٥٨٠.
(٤) من قوله "يريد" حتى "يؤ كرما" ساقط من ح.
(٥) ينظر المنصف ٢/ ١٨٤.
(٦) في ح "مثل".
(٧) التصريف ٢/ ١٨٤.
(٨) "قال" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>