للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و "القُلَّب": السِّوارِ من الفضة، شُبّه به في البياض، والانعطاف، وهو في البطن. "وأَلِفَّة" (١): ما لُفَّ فيه في الرّحم. "وبركة": موضع بعينه، صرفه؛ ضرورة] (٢). و "الشهود": جمع شاهدٍ؛ وهو ما يخرج على (٣) رأس المولود، وهو الغِرس. فجاءت: يعني النَّاقة بمثل السَّابريّ: أَيْ؛ جاءت (٤) من هذا الحوار، بمثل الثوب الرفيع السَّابري؛ في البياض والحسن، والاندماج، فعجبوا من حسنه، ونصاعة لونه وبراعته، وماء الغِرس لم يجفّ بعدُ عن موضع ولادته، فلمّا أَتَى عليه عامان، رُفِعَ في سنّه إلى ذوات (٥) الأسنان.

وقوله (٦): "احلولى" (٧): أَيْ، استطاب هذه الدِّماث، ووجدها حُلوة المرعى. و "افعْوعَل" بناء للمبالغة فيما زعم الخليل (٨). وواحد الدِّمَاثِ (٩): دَمِثٌ، ويُقال: دَمْثٌ أيضًا، وهو المكان السّهل، اللّين التربة (١٠)، الكثيرة


(١) في الأصل "ألفه" وهو تحريف.
(٢) من فوله "وقوله صهباء" حتَّى "ضرورة" ساقط من ح.
(٣) في ح "عن".
(٤) في ح "أي من هذا".
(٥) في الأصل "إلى ذوي أسنان".
(٦) ينظر الكتاب ٤/ ٧٥.
(٧) في ح "وقد احلولا".
(٨) ينظر الكتاب ٤/ ٧٥.
(٩) في ح "الدماه"، "ويقال دمث أيضًا"، ساقط منها.
(١٠) "اللين" غير واضحة في ح، و "التربة" ساقطة منها، وفي الأصل "الكثيرة الحسية".

<<  <  ج: ص:  >  >>