للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الوليد بن عبد الملك، فقال رِجل من الضباب:

تزاحمنا عِنْدَ المكارمِ جَعْفَرٌ … بأعجازها إذْ أسلمتها صدورها

فأمَّا الصُّدورُ لا صدورَ [لجعفر … ولكن أعجازًا شديدًا ضريرها] (١)

[ويروى: "فإن الصدور"] (٢). فالصدور على هذا كناية عن رجال جعفر، والأعجاز كناية عن نسائهم، يعني أنَّ بني جعفر ليس شرفهم من قبل الرجال الحسباء، ولكن من قبل مناكح النساء، [وهذا كما قال الآخر:

فسادة عبسٍ في الحديث نِساؤها … وقادة عبس في القديم عبيدها (٣)

وذلك أنَّ ولادة (٤) بنت العباس بن جزء ويقال: ابن حزن العبسي كانت تحت عبد الملك بن مروان، وهي أم الوليد وسليمان ابنيه، فعرض بأن شرف عبس في الحديث سبُبه هذا المنكح، كما كان في القديم بعنترة عبدهم الأفلح.


= ابن مالك بن جعفر بن كلاب. وهي أم بشر بن مرران بن الحكم". وهى متفقة مع (نسب قريش ١٦١)، و (ابن حزم ٨٧ - ٢٨٦).
(١) في ح ". . البيت" ولم يذكر العجز.
(٢) ساقط من ح. وهذه رواية الهجري.
(٣) هذا البيت ينسب لمدرك أو مغلس بن حصن الفقعسي، ولحماد بن المحلف. وينظر: معجم الشعراء ٣٠٩، والبيت فيه وفي شرح الحماسة ١٥٢٧، والقيسي ١٢٦.
(٤) ينظر: ابن حزم ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>