للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما وَجْدُ ثَكْلَى ما وجدت ولا … وَجْدُ عَجُولٍ أَضلَّها رُبَعُ] (١)

قال ابن (٢) دريد: والجمع: عُجُلٌ. وقال غيره: العجول: الناقة التي تُلْقي ولدها قبل أنْ يتم بشهر أو شهرين. [قال قاسم بن ثابت] (٣): وقيل لها ذلك؛ لأنها أعجلت (٤) عن ولدها. [وأنشد:

أحِن إليك حنين العَجُولِ … إذا ما الحمامةُ تدعو هديلا

قال أبو علي البغدادي: والعجول أيضًا التي تشت براكبها قبل أن يسويّ ثيابه] (٥).

والحنين: الطرب ومد الصوت؛ اشتياقا إلى إلف أو ولد أو وطن، وأصله في الإبل، [وسيأتي الكلام فيه بعد أيضًا إن شاء اللَّه] (٦). ونوح الحمامة: تصويت تستقبل به صاحبتها؛ لأنَّ أصل النوح: التقابل. والهديل: الحمام الوحشي؛ كالقماري والدَّباسي، وبعضهم يجعله ذكر الحمام الوحشي، وقيل: الهديل: الفرخ عن صاحب العين (٧)، [والآمدي، وقال كذا تزعم الأعراب] (٨).


(١) ساقط من ح.
(٢) لم أعثر على قول ابن دريد في كتبه.
(٣) ساقط من ح.
(٤) في الأصل: "أعجلته".
(٥) ساقط من ح.
(٦) ساقط من ح.
(٧) العين ٤/ ٢٤.
(٨) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>