للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرَادَ النَّاسُ مِنْ سَلَفَيْ نِزَارٍ … خِلَالًا يَمْتَنِعْنَ وَيَلْتَوِينَا

فَمَا وَجَدُوهُما إلَّا أَديمًا … يَرُدُّ مُواسِي المُتَحيفينَا

وكانَ يُقال أنّ بني نزار … لِعلَّاتٍ فأمْسُوا توأمينَا

تَنَبَّه بعدَ نَومتِه نَزارٌ … لَهم بالمُلْحَفَاتِ مُعَانِدينَا

فردٌ قواصى الأحياء. . . . … . . . . . . . البيت

وكذا روى (١) الفرّاء: فرد مكان فضَمَّ، يعني أنَّ قُصَيًا هو الذي سعى في ردّ النزارية إلى مكة، بعد تشتتهم وجلائهم (٢) عنها؛ بسبب تغلب الخزاعية (٣) على البيت.

واسمُ قُصي؛ زيد، وقيل: سُمّي قُصَيَّا؛ لأنه بَعُدَ عن قومه؛ [لأن أمه تزوجت -بعد كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر- ربيعةَ بن حرام بن ضنة (٤) العذري، من قضاعة، فاحتملها (٥) وزيد صغير معها، فُرُبي في حجر ربيعة، ثم انصرف إلى مكّة عندما كبُرَ، وتزوج حُبّى بنت حُلَيْل (٦) بن حُبَيشة الخزاعي، ومن قبل حُلَيْل هذا حصل قُصي على ولاية البيت؛


(١) "كذا روى الفرّاء" ساقطة من ح، وفيها ويروى "فضم"، وينظر: معاني القرآن ٢/ ٢٨٠.
(٢) في ح "وانجلائهم".
(٣) في ح "خزاعة".
(٤) في الأصل "ضبه". وينظر: ابن حزم ٤٤٨.
(٥) في الأصل "فتحملها". وينظر: الإيناس ١٧٤.
(٦) في الأصل "من". وينظر: ابن حزم ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>