للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَاللَّه يبقى عَلَى الأيَّامِ مبترْكٌ … في حَوْمَةِ الموتِ رَذَّام وفرّاس

و"أُحدان" مرتفع بالابتداء، و"حتيد" خبره، و"مجترئ" صفة معطوفة على ما تقدّم من الصفات، و"همّاس" نعت أيضًا؛ وهو الخفيف الوطء (١) إذا مشى، لا يكاد يُسمع له (٢) صوت [ويروى: "هجاس" أي؛ مسمتع.

وذكر أبو عثمان في كتاب "الحيوان" (٣): أنَّ الأسد والنمر والبير، لا تعرض للنّاس، إلَّا بعد أن قرم، فتعجز عن صيد الوحشَ، وإن لم يكم بها جوع، ثم مرّ بها أحدٌ لم تعرض له] (٤).


= عشر ولا دليل يدل على ذلك بخلاف خمسة عشر، إذ قياسه خمسة وعشرة فإذا صحّ هذا التقدير فيه فليصح في معدي كرب ولا قائل به، وغاية ما يمكن أن يقال فيه إن في الأصل قصد إلى عطف أحد الاسمين وهذا التقدير وإن كان يمكن أن يقدروا مثله في معدي كرب، إلّا أن الاحكام من البناء في جازباز، والإعراب في معدي كرب دلت على المخالفة بين التقديرين فإذا كانت قواعد معلقة تقتضي أحكامًا مختلفة، وجاءت الأحكام مختلفة في ألفاظ يجوز أن تقدر في كلّ واحد منها ويجزي على القواعد المعلقة، وجب تقدير ذلك فيها مثلًا يؤدّي إلى أبطال ما علمت صحته، فهذا أقصى ما يمكن أن يقال في خازياز". وينظر: شرح المفصل ١/ ٥١٩.
(١) في ح "الوطي".
(٢) "له" كررت في الأصل.
(٣) الحيوان ٦/ ٤٠٨، وفي ٧/ ١٣١: "البير: حيوان هندي يشبه الفيل".
(٤) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>