للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو محمَّد بن (١) السّيرافي: "يعني (٢) بهذا ابن ضَبَّاء الأسديّ، وكان مجاورًا في بني كِلَاب، فقتلوه وغدروا به"، ويزعم بعضهم أنَّ "المقلات" إذا وَطئت المقتول غدرًا عاش ولدها. [وإذا وطئت القتيل سبع مرّاتٍ عاش ولدهَا] (٣) وقيل: إنّما أراد بالوطء المرور به، يقال: "بنو (٤) فلان يطؤهم الطّريق"، أَيْ؛ يَمرُّ بهم أهله. وفي "الموعب" عن الأصمعيّ: كان يقال في الجاهليّة: إنّ المرأة التي لا تلد إذا وطئت على قتيل شجاعٍ ولدت. وقال (٥) بعضهم: ولدت ولدًا (٦) شجاعًا.

وقوله: "ألَا يُلْقَى على المرء مِئزر" (٧)؛ إشارة إلى سوء فعلتهم (٨)، وقلة خفر نسوقم. [ويقال: إزَار، ومِيزرٌ، ومِيزِرٌ بكسر الزّاي؛ لكسر


(١) "بن" ساقط من الأصل، وينظر شرح أبيات الإصلاح ٧٣.
(٢) في الأصل "يعني بشر" وح متفقة مع ابن السيرافي، وفيها "يزيد بن ضبا" وينظر الخلاف فيه في الديوان ٨٠.
(٣) ساقط من ح.
(٤) في النسخ "بنوا" وفي ح "تطوهم" وفي الأصل "يطاؤهم"، و "أهله" ساقط من ح.
(٥) في ح "ويقال" وينظر ديوان المفضليات ٥٨٤، وشرح شواهد الإيضاح ٤١٣، وشواهد نحويَّة ٥٥.
(٦) "ولدًا" ساقط من ح.
(٧) في الأصل "مئزرًا".
(٨) في ح "فعلهم … نسايهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>