فتح فللتخفيف، ومن لم ينون أراد التعريف، ومن نون أراد التنكير، فمعنى التعريف، التضجر، ومعنى التنكير: تضجراً، ومن أمال بناه على "فعلى"، وجاءت ألف التأنيث مع البناء، كما جاءت تاؤه معه، في ذية ولية، نعم، وقد جاءت ألفه أيضاً في قوله:
هنَّا وهنَّا ومن هنَّا لهنَّ بنا ... ذاتَ الشّمائلِ والإيمانِ هينومُ
أي: من هذا الموضع وهذا.
ومنها قولهم: همهام، وهو اسم فني وفيها لغات: همهامِ، حمحام، محماح، بحباح، قال:
أولمتَ يا خنُّوتُ شرَّ إيلامْ
في يومِ نحسٍ، ذي عجاجٍ مطلامْ
ما كانَ إلا كاصطفاقِ الأقدامْ
حتَّى أتيناهم فقالوا همهامْ
ومنها "دهدرين"، وهو اسم بطل، ةمن أمثالهم "دهدرين سعد القين" وهذه التثنية، لا يراد بها ما يشفع الواحد، وإنما الغرض فيه التوكيد، والتكرير لذلك المعنى، كقولك: بطل.