للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكما قال الخليل في "لبيك" وسعديك: إن معناها: كلما كنت في أمر، فدعوتني إليك، أجبتك، وساعدتك عليه، وكذلك قوله:

إذا شقَّ بردٌ شقَّ بالبردِ مثلهُ ... دواليكَ حتَّى ليسَ للبردِ لابسُ

أي: مداولة بعد مداولة، على دولتين ثنتين، وكذلك قولهم: "دهدرين" أي: بطل بطلاً بعد بطل.

ومنها "لبى" اسم أجبتك، ومنها "ويك" اسم أتعجب.

وذهب الكسائي إلى أن "ويك" محذوفة من "ويلك" قال:

ويكَ عنترَ قدِّمِ

والكاف للخطاب عار من الاسمية، وأما قوله تعالى: (ويكأنَّ الله يبسط الرزق) .

فذهب سيبويه، والخليل إلى أنه "وي" ثم قال كأن الله يبسط الرزق.

<<  <  ج: ص:  >  >>