والخاوي: الذي لا شيء فيه. والمخترق: الواسع من الفلاة. ومعنى الشطر ظاهر.
وبعده:
مشتبهِ الأعلامِ لمَّاعِ الخفقْ
يكلُّ وفدُ الرِّيحِ منْ حيثُ انخرقْ
شأزٍ بمنْ عوَّهُ جدبِ المنطلقْ
ناءٍ منَ التَّصبيحِ نأيِ المغتبقْ
تبدو لنا أعلامه بعدَ الغرقْ
يقال: لما أنشد رؤبة بن العجاج، أبا مسلم الخراساني، واسمه عبد الرحمن بن مشكم، هذه الأرجوزة، "قاتم الأعماق"، وبلغ إلى قوله:
ترمي الجلاميدَ بجلمودٍ مدقْ
قال له: قاتلك الله! لشد ما استصلبت الحافر.
ثم قال: أنا ذلك الجلمود، فلما فرغ من إنشادها، دفع إليه منديلا فيه مال، وقال له: "إنك أتيتنا، والأموال مشفوهة، وإن لك إلينا العودة، وإن علينا لمعولاً، وإن