للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خصاصة، كما وصف الله به. أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن جميعهم.

وكان طلحة بن عبيد الله يعطي حتى لا يجد ملبساً وقد منعه من الخروج إلى الصلاة أن لفق له بين ثوبين، وقال عروة بن الورد:

إنِّي امرؤٌ عافي إنائيَ شركةٌ ... وأنتَ امرؤٌ عافي إنائكَ واحدُ

أقسمُ جسمي في جسومٍ كثيرةٍ ... وأحسو قراحَ الماءِ والماءُ باردُ

يقول: إن قوته الذي هو قوام رمقه، ومقيم جسمه يطعمه، ويؤثر به على نفسه، وانه يحسو الماء عند الجهد، وشدة الزمان ويسقي اللبن، وإنما رغبة الجواد في المال ليهبه، ويطلبه لينهبه، وهذا هو المجد الذي أراد امرؤ القيس.

وكان قيس بن سعد بن عبادة، يقول في دعائه: "اللهم إني أسأل حمداً

<<  <  ج: ص:  >  >>