للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأعضاء لمجانبته النجاسة (١)، أو أنه ثناء على الإيمان وترغيب فيه (٢).

[الترجيح]

بعد عرض الأقوال وأدلتها يظهر أن الراجح في المسألة -والله أعلم- هو القول الأوّل القائل: لا ينجس الآدمي بالموت مسلمًا كان أو كافرًا، وذلك لقوة هذا القول وتظافر النصوص الدالة عليه، ولأن أدلة المخالفين لا تناهض أدلة القول المرجح، وهي لا تُقدم على النصوص الواردة في المسألة.


(١) فتح الباري، لابن حجر (١/ ٣٩٠)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (٣/ ٢٤٠).
(٢) انظر: أسنى المطالب (١/ ١٠)، تحفة المحتاج للهيتمي وحواشيه (١/ ٢٩٢، ٢٩٣).

<<  <   >  >>