للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: بعد موت خديجة بسنة (١).

وكانت قبله عند السكران بن عمرو (٢).

وقال ابن عقيل: تزوجها بعد عائشة رضي الله عنهم أجمعين (٣).

[[خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف]]

ثم خرج إلى الطائف بعد موت خديجة بثلاثة أشهر (٤)، في ليال بقين من شوّال سنة عشر (٥)، ومعه زيد بن حارثة (٦).

فأقام به شهرا (٧) يدعوهم إلى الله تعالى فلم يجيبوه، وأغروا به سفهاءهم، فجعلوا يرمونه بالحجارة، حتى أن رجليه لتدميان، وزيد يقيه


= ودخل بها بمكة، وهاجر بها إلى المدينة.
(١) المعارف/١٣٤/، (انظر الهامش).
(٢) أسلم رضي الله عنه وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، فلما قدم إلى مكة مات فيها كما في الطبقات ٨/ ٥٢ - ٥٣، وجزم به ابن حزم في جوامع السيرة/٦٦/، ولكن نقل ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٤١٢ عن أبي معشر وموسى بن عقبة: أنه مات في الحبشة.
(٣) أسد الغابة ٧/ ١٥٧، وتهذيب النووي ٢/ ٣٤٨، ويجمع بين القولين: بأنه صلى الله عليه وسلم عقد أولا على عائشة ودخل بسودة قبلها. وانظر مزيد تفصيل في هذه المسألة: مرشد المحتار/٢٥٦ - ٢٥٧/لابن طولون الدمشقي، فقد أجاد في عرض المسألة، والله أعلم.
(٤) في المحبر/١١/: ثلاثة أشهر وثمانية أيام.
(٥) يعني من النبوة.
(٦) الطبقات ١/ ٢١١، والذي في السيرة ١/ ٤١٩: فخرج إليهم وحده. وانظر الطبري ٢/ ٣٤٤.
(٧) الذي في الطبقات ١/ ٢١٢ عن الواقدي: عشرة أيام. وذكرها ابن الجوزي في الوفا/٢١٤/وقال: وقال غيره: (شهرا).

<<  <   >  >>