للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[سرية عبيدة إلى رابغ]]

ثم سريّة عبيدة بن الحارث إلى بطن رابغ (١) في شوال (٢)، وتعرف بودان (٣) في ستين رجلا (٤) يلقى أبا سفيان، وكان على المشركين (٥)، وقيل: مكرز بن حفص (٦)، وقيل: عكرمة بن أبي جهل (٧).

[[أول سهم وأول راية في الإسلام]]

ورمى فيها سعد بن أبي وقاص بسهم، فكان أول سهم رمي به في


= القوم عن بعض ولم يكن بينهم قتال. قلت: وصحف اسم (مجدي) في دلائل البيهقي ٣/ ٩ إلى (مخشي)، وقال الصالحي ٦/ ٢٢: ولا يعلم لمجدي إسلام.
(١) حدد هذا الموضع ابن سعد ٢/ ٧ فقال: على ماء يقال له: «أحياء» من بطن رابغ، على عشرة أميال من الجحفة، وأنت تريد قديدا، على يسار الطريق. وقال ابن إسحاق ١/ ٥٩١: فسار حتى بلغ ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة. أقول: لذلك سماها البلاذري في الأنساب ١/ ٣٧١: «ثنية المرة» أيضا.
(٢) كذا في مغازي الواقدي وطبقات ابن سعد. وأضافا: على رأس ثمانية أشهر. قلت: وتقدم كلام ابن إسحاق أنها والسرية التي قبلها كانتا في مدة واحدة.
(٣) هكذا (ودان) في الجميع، وهو سبق قلم-والله أعلم-لأني لم أجد من قال به، وإنما غزوة (ودان) هي غزوة الأبواء الآتية.
(٤) هكذا (ستين) عند الواقدي ١/ ١٠، وابن سعد ٢/ ٧، والبلاذري ١/ ٣٧١. وفي السيرة ١/ ٥٩١، والدرر/٩٦/، وجوامع السيرة/١٠٠/: كانوا ستين أو ثمانين. وفي الاستيعاب-بطبعتيه- (خمسين). واتفقوا على أن رجال البعث كانوا من المهاجرين فقط.
(٥) هذا قول الواقدي ١/ ١٠ ومن تبعه.
(٦) قاله ابن هشام في السيرة ١/ ٥٩٢.
(٧) هو قول ابن إسحاق ١/ ٥٩٢، وذكره عنه خليفة/٦١/.

<<  <   >  >>