(١) حدد هذا الموضع ابن سعد ٢/ ٧ فقال: على ماء يقال له: «أحياء» من بطن رابغ، على عشرة أميال من الجحفة، وأنت تريد قديدا، على يسار الطريق. وقال ابن إسحاق ١/ ٥٩١: فسار حتى بلغ ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة. أقول: لذلك سماها البلاذري في الأنساب ١/ ٣٧١: «ثنية المرة» أيضا. (٢) كذا في مغازي الواقدي وطبقات ابن سعد. وأضافا: على رأس ثمانية أشهر. قلت: وتقدم كلام ابن إسحاق أنها والسرية التي قبلها كانتا في مدة واحدة. (٣) هكذا (ودان) في الجميع، وهو سبق قلم-والله أعلم-لأني لم أجد من قال به، وإنما غزوة (ودان) هي غزوة الأبواء الآتية. (٤) هكذا (ستين) عند الواقدي ١/ ١٠، وابن سعد ٢/ ٧، والبلاذري ١/ ٣٧١. وفي السيرة ١/ ٥٩١، والدرر/٩٦/، وجوامع السيرة/١٠٠/: كانوا ستين أو ثمانين. وفي الاستيعاب-بطبعتيه- (خمسين). واتفقوا على أن رجال البعث كانوا من المهاجرين فقط. (٥) هذا قول الواقدي ١/ ١٠ ومن تبعه. (٦) قاله ابن هشام في السيرة ١/ ٥٩٢. (٧) هو قول ابن إسحاق ١/ ٥٩٢، وذكره عنه خليفة/٦١/.