للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقدم جعفر ومن معه من الحبشة (١).

[[زواجه صلى الله عليه وسلم من صفية رضي الله عنها]]

وتزوج بصفية بنت حيي، وكانت عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وكانت قبل رأت أن القمر سقط في حجرها فتؤول بذلك (٢).

وقال الحاكم: كذا جرى لجويرية (٣).


= بمخالف للرواية الأولى. يريد أنهما في عام واحد، والله أعلم. وقال النووي في شرح مسلم ٥/ ١٨١ - ١٨٢: واختلفوا هل كان هذا النوم مرة أو مرتين؟ وظاهر الأحاديث: مرتين.
(١) أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة خيبر (٤٢٣٠)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس وأهل سفينتهم رضي الله عنهم (٢٥٠٢) و (٢٥٠٣).
(٢) أما زواجها رضي الله عنها عند فتح خيبر: فهذا في الصحيح، أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة خيبر (٤٢١١) وفي عدة أماكن أخرى. وأخرجه مسلم في النكاح، باب فضيلة إعتاق أمته ثم يتزوجها (١٣٦٥) ٨٤ - ٨٧. وأما ما رأته في منامها رضي الله عنها، فقد أخرج الطبراني برجال الصحيح في الكبير ٢٤/ ٦٧، وابن حبان في صحيحه (١٦٩٧) موارد، وألمح إليه ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٣٣٦، وانظر مجمع الزوائد ٩/ ٢٥١، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كانت بعيني صفية خضرة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بعينك»؟ فقالت: قلت لزوجي: إني رأيت فيما يرى النائم كأن قمرا وقع في حجري، فلطمني وقال: أتريدين ملك يثرب؟. . . وله شاهد أيضا من حديث أبي برزة رضي الله عنه، انظر كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم/٢٢١/للصالحي بتحقيقنا.
(٣) المستدرك ٤/ ٢٧، وجويرية هي أم المؤمنين رضي الله عنها بنت الحارث، وقد تقدمت. وانظر مغازي الواقدي ١/ ٤١١ - ٤١٢، ودلائل البيهقي ٤/ ٥٠.

<<  <   >  >>