(١) وأما عن علمه بالأدب والأنساب فقد أوردوا له قصة تدل على هذا، انظر وفيات الأعيان ١/ ٢٨٤، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٣١١. وأما عن غلبة ابن أبي دؤاد عليه: فقد نص على ذلك الخطيب ١٤/ ١٨. وابن أبي دؤاد هذا هو قاضي القضاة للمعتصم ثم الواثق، وكان موصوفا بالكرم والأدب، غير أنه أعلن بمذهب المعتزلة فحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن وأن الله لا يرى في الآخرة. (٢) كذا نص ابن حزم/٣٧٢/على السبب والتاريخ، وانظر ابن حبان/٥٧٦/، وانظر تفصيل قتله في الطبري ٩/ ٢٢٢ - ٢٢٨، والمنتظم ١١/ ٣٥٥ - ٣٥٧، والكامل ٦/ ١٣٦ - ١٣٨. قالوا: إنه كان قد عهد بالولاية بعده لأبنائه: المنتصر، ثم المعتز، ثم المؤيد. فأراد أن يقدم المعتز أولا لمحبته لأمه، فسأل المنتصر أن ينزل عن العهد فأبى، فأخذ يعامله معاملة سيئة، فاستغل التّرك ذلك واتفقوا مع المنتصر على قتل أبيه، فقتلوه هو ووزيره الفتح بن خاقان. (وانظر تاريخ الخلفاء للسيوطي/٣٩٦/). وقد اشتهرت ليلة قتل المتوكل حتى صارت مثلا. انظر ثمار القلوب للثعالبي/٢٧٠/حيث نقل الخبر أيضا. (٣) كذا في الجوهر الثمين/١١٩/، وكذا في العقد الفريد ٥/ ٣٧٨، ومروج الذهب ٤/ ٩٨ لكن زيادة يوم، وأوردها في المحبر/٤٤/بدون الأيام.