للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[وفاة أبيه]]

توفي أبوه عليه الصلاة والسلام وهو حمل (١)، وقيل: قبل ولادته بشهرين (٢)، وقيل: وهو في المهد (٣)، وقيل: وهو ابن شهرين (٤)، وقيل:

وهو ابن سبعة أشهر، وقيل: وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا (٥).

في دار النابغة، وقيل: بالأبواء (٦).


= في القول البديع إلى خمسة عشر، وفي السبل إلى ما دون العشرين. وقال القاضي ٢/ ٦٢٩: ثم حمى الله تعالى كلّ من تسمّى به أن يدّعي النبوة، أو يدّعيها أحد له، أو يظهر عليه سبب يشكك أحدا في أمره، حتى تحققت السّمتان له صلى الله عليه وسلم ولم ينازع فيهما.
(١) هذا قول ابن إسحاق ١/ ١٥٨، والواقدي كما في الطبقات ١/ ٩٩، وقال الواقدي وابن سعد: وهو الأثبت. وكذا نص البلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٩٢.
(٢) لم أجد هذا القول، وهو بمعنى الذي قبله، والله أعلم.
(٣) ذكره في الروض ١/ ١٨٤: عن الدولابي وغيره، وقال: وهو قول أكثر العلماء.
(٤) المصدر السابق عن ابن أبي خيثمة، ورواه الحافظ ابن عساكر ١/ ٦٤ عن الزبير بن بكار.
(٥) هذا القول والذي قبله رواهما ابن سعد ١/ ١٠٠ من طريق الكلبي، ولكنه رجح كونه حملا. وانظر القولين أيضا: في دلائل البيهقي ١/ ١٨٧ - ١٨٨، والاستيعاب ١/ ٣٣ - ٣٤، والمنتظم ٢/ ٢٤٥. وفي المروج ٢/ ٢٩٦، والمقريزي ١/ ٥ أقوال أخرى.
(٦) وكونه دفن في دار النابغة: فقد ذكره ابن سعد ١/ ٩٩ وقال: وهو رجل من بني عدي بن النجار. وفي الكامل لابن الأثير ١/ ٥٤٨: النابغة الجعدي؟!. كيف وهذا شاعر نجدي قدم المدينة في وفد قومه وأسلم؟ ثم في أكثر المصادر ضبطت كلمة (النابغة) هكذا بنون وعين معجمة، وفي عيون الأثر ١/ ٧٩ -

<<  <   >  >>