للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحاصر الطائف ثمانية عشر يوما، وقيل: خمسة عشر، وقيل:

عشرون (١).

وقال ابن حزم: بضع عشرة ليلة (٢).

[[أول منجنيق في الإسلام]]

ونصب عليهم المنجنيق، وهو أول منجنيق رمي به في الإسلام (٣)، وكان قدم به الطفيل الدوسي معه (٤).

وتدلى ثلاثة وعشرون عبدا من سوره إلى النبي صلى الله عليه وسلم، منهم: أبو


= فاستخرجوا الغصن». قلت: وفي السيرة ١/ ٤٧ - ٤٨: أن أهل الطائف لما مرّ بهم أبرهة يريد هدم الكعبة بعثوا معه أبا رغال ليدله على الطريق إلى مكة، فمات أبو رغال بالمغمس، فرجمت قبره العرب. وقيل: إن هذا غيره، والله أعلم.
(١) الأول والثاني للواقدي ٢/ ٩٢٧، وعنده قول ثالث: تسعة عشر يوما. واقتصر ابن سعد ٢/ ١٥٨ على: (ثمانية عشر). والذي في السيرة ٢/ ٤٨٢ من قول ابن إسحاق: فحاصرهم بضعا وعشرين ليلة، وقال ابن هشام: ويقال سبع عشرة ليلة. وأخرج خليفة/٨٩/قول ابن إسحاق والسبع عشرة أو التسع عشرة. أما العشرون: فذكرها أبو عمر في الدرر/٢٢٩/آخر الأقوال. وقال الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (٤٣٢٥): وذكر أنس في حديثه عند مسلم أن مدة حصارهم كانت أربعين يوما. قلت: وهذا أخرجه ابن سعد عن مكحول. لكن استغربه ابن كثير في البداية ٤/ ٣٥٥.
(٢) جوامع السيرة/٢٤٣/وقال: وهو الصحيح بلا شك. وانظر الدرر.
(٣) كذا في السيرة ٢/ ٤٨٣.
(٤) هذا قول الواقدي ٣/ ٩٢٣، وفيه أيضا ٣/ ٩٢٧: أن سلمان هو الذي أشار به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل غير ذلك.

<<  <   >  >>