للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخرج أبو سفيان ومعه ألفان، حتى إذا انتهى إلى مرّ الظهران -وقيل: عسفان-رجع، لأنه كان عام جدب (١).

فأنزل الله في المؤمنين: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران:١٧٤] (٢).

[[ولادة الحسين رضي الله عنه]]

وفي هذه السنة ولد الحسين (٣).

[[غزوة ذات الرقاع]]

ثم غزوة ذات الرقاع (٤).


= ١/ ٥٦١، والبداية والنهاية ٤/ ٩١ كلاهما عن الواقدي. والذي في مغازي الواقدي ١/ ٣٨٧، وسبل الهدى ٤/ ٤٧٩ عن عثمان بن عفان رضي الله عنه: ربحت للدينار دينارا. وعند ابن سعد ٢/ ٦٠، وابن حبان/٢٣٩/: فربحوا للدرهم درهما. أقول: وذلك لأن بدرا-ويقال لها بدرا الصفراء-كانت موسما ومجتمعا وسوقا للعرب، تقوم لهلال ذي القعدة إلى ثمان منه ثم يتفرق الناس إلى بلادهم، وهذا هو سبب حمل المسلمين للتجارة معهم.
(١) السيرة ٢/ ٢٠٩، والواقدي ١/ ٣٨٨.
(٢) اختلف في سبب نزول هذه الآية، فعن مجاهد وعكرمة رحمهما الله تعالى أنها نزلت في هذه الغزوة، وقال أكثر المفسرين: نزلت في غزوة حمراء الأسد المتقدمة بعد أحد مباشرة. انظر معالم التنزيل للبغوي ١/ ٣٧٤، وزاد المسير ١/ ٥٠٣، وصحح قول الجمهور ابن عطية في المحرر الوجيز ٣/ ٢٩٨ - ٢٩٩، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ٤/ ٢٧٨ - ٢٧٩.
(٣) الطبري ٢/ ٥٥٥، وابن حبان/٢٣٧/، وتلقيح الفهوم/٤٥/.
(٤) لم يحدد المصنف جهتها، وفي السيرة ٢/ ٢٠٤: حتى نزل (نخلا). وفي الطبقات ٢/ ٦١: قريب من (النخيل) بين السعد والشقرة. والنخيل موضع-

<<  <   >  >>