(٢) قال المسعودي ٣/ ٢٦٨: لم يكن ناقصا في جسمه ولا عقله، وإنما نقص بعض الجند من أرزاقهم، فقالوا: يزيد الناقص. وهذا هو قول ابن قتيبة في المعارف /٣٦٧/، ونقل الطبري أيضا ٧/ ٢٩٩ عن علي بن محمد: أن مروان بن محمد سبّه، فقال: الناقص بن الوليد. فسمّاه الناس: الناقص. (٣) قال المسعودي ٣/ ٢٦٩: وكان يذهب إلى قول المعتزلة، وما يذهبون إليه في الأصول الخمسة من التوحيد، والعدل، والوعيد، والأسماء، والأحكام. وهو القول بالمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. انظر تفسير هذه الأمور في مروج الذهب أيضا. وفيه ٣/ ٢٧٤: أن المعتزلة تفضل يزيد بن الوليد على عمر بن عبد العزيز رحمه الله ديانة. (٤) الذي في الطبري ٧/ ٢٩٨: أن وفاته كانت في ذي الحجة. وهذا قول خليفة /٣٦٩/، وابن قتيبة/٣٦٣/، وابن حبان/٥٦٨/. وأما سلخ ذي القعدة: -