(١) انظر خبر صنيع العباسيين بقبور الأمويين: المسعودي في مروج الذهب ٣/ ٢٥٢. (٢) اتفق المؤرخون على أن الوليد هذا كان ماجنا فاسقا، يشرب الخمر، ويقطع دهره باللهو والغزل، وذهب كثير منهم إلى أنه أظهر أشياء تجعله كافرا زنديقا. انظر المسعودي ٣/ ٢٦٢ - ٢٦٣، وابن حزم ٣٦٣ - ٣٦٤، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٣٧٢، والبداية ١٠/ ١٠، وقال ابن الجوزي في المنتظم ٧/ ٢٤١: وكان الوليد بن يزيد مشهورا بالإلحاد، مبارزا بالعناد، مطرحا للدين. إلا أن الذهبي قال في تاريخ الإسلام ٥/ ١٧٩: لم يصح عن الوليد كفر ولا زندقة، نعم اشتهر بالخمر والتلوط، فخرجوا عليه بذلك. قلت: أخرج الإمام أحمد في المسند ١/ ١٨ عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو شرّ على هذه الأمة من فرعون لقومه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣١٣: رجاله ثقات. (٣) كذا حدد خليفة/٣٦٣/، والطبري ٧/ ٢٥٢ تاريخ قتله، ومدة خلافته. وانظر المعارف/٣٦٦/، والعقد ٥/ ١٩٨. وكان الذي قتله: الخليفة الآتي بعده، وذلك في (البخراء) قرب تدمر. قال ابن حزم/٣٦٤/: قتله ابن عمه بما صح من فسقه وكفره.