(٢) الأول: هو لابن إسحاق ١/ ١٨٦، وابن سعد ٢/ ١٢٨، وذكره البلاذري ١/ ١٠٣ عن هشام الكلبي. وقال: ومن قال إنه صلى الله عليه وسلم كان ابن أربع عشرة سنة فقد غلط. والثاني: قاله ابن هشام في السيرة أيضا ١/ ١٨٤، وفيها: أو خمس عشرة سنة. وقال في المنتظم ٢/ ٢٩٨: والأول أصح. يعني الأربع عشرة سنة لا العشرين. (٣) كذا حدده الواقدي كما في الطبقات ١/ ١٢٨. (٤) الروض الأنف ١/ ٢٠٩. وقاله قبله الجوهري في الصحاح مادة (فجر)، وقبله المسعودي في المروج ٢/ ٢٩٤، وقبله ابن عبد ربه في العقد ٦/ ١٠١ - ١٠٣، وقبله ابن حبيب في المنمق ١٦٠ - ١٨٥ وهو أوسع من تكلم عنها، ثم يليه صاحب العقد. ثم قالوا: إن الفجار الرابع خمسة أيام في أربع سنين (المنمق /١٨٢، والعقد ٦/ ١٠٩). (٥) أخرجه ابن سعد ١/ ١٢٨ عن الواقدي. وقال ابن إسحاق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كنت أنبّل على أعمامي». أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها. (٦) ذكر ابن الأثير في الكامل ١/ ٥٣٤ - ٥٣٦ فجارين للأنصار غير أفجرة قريش وهوازن.