(٢) وقالوا في سبب خروجه: إنه كان في ضيق، ونزلت به محنة، وركبه دين، فتبعه جماعة من الزيدية وغيرهم، فأظهر العدل، وتورع عن أخد شيء، ولكن لم تلبث جيوش الخليفة أن قتلته، وحملت رأسه إلى بغداد فصلب. وانظر التفصيل في الطبري ٩/ ٢٦٦، والمسعودي ٤/ ١٦٩. (٣) أحد الحسنيين، خرج بالحجاز، وأخذ ما في الكعبة من المال، ومن خزائنها من الطيب والكسوة، وانتهب مكة وأحرق بعضها وحاصرها حتى هلك الناس، وقتل من الحاج أكثر من ألف، انظر المنتظم ١٢/ ٥٠، والكامل ٦/ ١٨١، وقال الذهبي في السير ١٢/ ٤٨: ثم قصمه الله بالطاعون هو وكثير من جنده. (٤) هكذا أيضا في الجوهر الثمين، ذكر هذه الأسماء الثلاثة للمعتز، ولم يذكر الخطيب ٣/ ١٢١، وابن الجوزي في المنتظم ١٢/ ٤٣، والذهبي في السير ١٢/ ٥٣٢ إلا الأول والثاني، مع تقديم اسم (محمد) على الزبير. بينما ترجمه ابن عساكر ٩/ ٥ (م) في (الزبير) وقدمه على محمد. وتبعه في هذا ابن كثير ١١/ ١٢. واقتصر ابن قتيبة/٣٩٤/، والمسعودي ٤/ ١٩٠، وابن حزم /٣٧٤/، وابن حبان/٥٧٧/على اسم (الزبير).