(١) على الرغم من أن المتوكل أظهر السّنّة، ومنع الناس من القول بخلق القرآن إلا أنه ارتكب سيئة غطت على جميع حسناته، وهي كرهه لعلي وآل بيته، رضي الله عنهم، حتى إنه قتل يعقوب بن السكّيت إمام العربية، عندما سأله المتوكل-وكان يؤدب ولديه-من أحب إليك هما أو الحسن والحسين؟ فأجابه: بأن قنبر مولى علي رضي الله عنه خير منهما. فقتله شر قتلة، لذلك فلا عجب أن يأمر بهدم قبر الحسين رضي الله عنه، وأن يمنع الناس من إتيانه. وانظر الخبر في الطبري ٩/ ١٨٥، والكامل ٦/ ١٠٨ - ١٠٩. (٢) هكذا: محمد بن (عمر) في المخطوط والمطبوع، وهو موافق لما عند ابن الجوزي، بينما الذي في الطبري والكامل: محمد بن (عمرو) الشاري، وذكروه في حوادث سنة ٢٤٨ هـ أي في زمن المنتصر، وقالوا: إنه حكّم وخرج بناحية الموصل، فوجه إليه المنتصر من قبض عليه مع عدة من أصحابه فجيء بهم فقتلوا وصلبوا. وانظر الطبري ٩/ ٢٥٥، والمنتظم ١٢/ ٥، والكامل ٦/ ١٥١. (٣) زاد الخطيب ٢/ ١١٩: ويقال: أبا العباس، ويقال: أبا عبد الله. (٤) تقدمت ترجمة ابن دحية هذا، ويزيد بن الوليد عدا على ابن عمه لا أبيه، وذلك بسبب ما قيل عن زندقته ومجونه، انظر تعليقي على مقتل الوليد بن يزيد /٤٩٢/. وانظر المسعودي ٤/ ١٤٩ فقد ذكر الخبر على الصحيح.