(١) كذا في الطبقات ٢/ ١٣٢، وفي البخاري من حديث جابر رضي الله عنه كما سوف أخرج: «غزونا جيش الخبط» وتعرف أيضا: بغزوة سيف البحر. كما في السيرة ٢/ ٦٣٢، وبه عنون البخاري كما سوف أخرج. فأما الخبط-بفتح الخاء والياء-: فهو ورق الشجر المتساقط، وهو من علف الإبل كما في النهاية، وخصصه الحافظ فقال: هو من ورق السّلم. وأما سيف البحر-بكسر السين وسكون التحتانية-: فهو ساحله، وسميت كذلك: لأنها كانت عند ساحل البحر كما سيذكر. (٢) يعني من السنة الثامنة كما في الطبقات. (٣) كذا في الصحيح من حديث جابر رضي الله عنه قال: «بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب أميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عير قريش. . .» أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة سيف البحر، وهم يتلقون عيرا لقريش، وأميرهم أبو عبيدة (٤٣٦١)، وأخرجه مسلم في الصيد، باب إباحة ميتات البحر (١٩٣٥). (٤) هذا قول ابن سعد ٢/ ١٣٢، وجمع الحافظ بين القولين بقوله: وهذا لا يغاير ظاهره ما في الصحيح، لأنه يمكن الجمع بين كونهم يتلقون عيرا لقريش-