(٢) لم يذكر البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ١٤٩ - ١٥١ هذه الرواية، وقد خرّج جميع الروايات التي ذكر المصنف، وكذا فعل الحافظ في الفتح. لكن خرجها البيهقي ٣/ ١٥٢ من طريق شيخه الحاكم في غزوة تبوك. (٣) أي يقصر الصلاة، كما هو مصرح به في الأحاديث السابقة. (٤) في السيرة ٢/ ٤٢٨: أن هذه السرايا للدعوة إلى الله عز وجل، ولم يأمرهم بقتال. (٥) أخرجه البخاري في المغازي، باب (٥٣) حديث (٤٣٠٤): أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعون، فلما كلمه أسامة فيها، تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أتكلمني في حد من حدود الله؟. . .» ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها.